الخميس، 20 سبتمبر 2018


الحاسوب


يُعدّ الحاسوب :


 الميزة الأساسيّة في العصر الحاليّ للتقدُّم التكنولوجيّ؛ فهو من أكثر الاختراعات التي أثّرت على شكل الحياة وطبيعتها، فقد أصبح الحاسوب جزءاً رئيسيّاً في مختلف مجالات الحياة الطبيّة، والتعليميّة، والصحيّة، والأمنيّة، والعسكريّة، والتجاريّة.

تعريف الحاسوب:

يُعرَّف الحاسوب بأنّه آلة مُبرمَجة للقيام بوظائف معيّنة ضمن إطار زمنيّ مُحدَّد، وتقوم هذه الآلة بعملها عن طريق استقبال البيانات المُدخَلة إليها، ثمّ معالجتها، ثمّ تخزينها وإرسالها إلى أجهزة الإخراج التي تُظهِر النّتائج للمُستخدِم، ويستقبل الحاسوب البيانات المُدخَلة عن طريق أجهزة الإدخال، ثمّ يُعالج هذه البيانات بواسطة وحدة المعالجة المركزيّة، ومن ثمّ يُظهر النّتائج عبر أجهزة الإخراج.

أنواع الحواسيب:

للحواسيب أنواع مختلفة؛ نظراً لتنوّع استخداماته؛ فهو مُستخدَم في الكثير من المجالات الصناعيّة، والتجاريّة، والصحيّة، والتعليميّة، والطبيّة، والأمنيّة، والشخصيّة، ومن أنواع الحواسيب:

الحاسوب الشخصيّ:

هوالحاسوب الخاصّ بشخص واحد؛ أي أنّ استعماله يتمّ من قِبَل فرد واحد، وتكون مواصفات هذا الجهاز قليلةً ومنخفضةً نوعاً ما.


الحاسوب المكتبيّ : 

هو نوع من أنواع الحواسيب المُستعمَلة في المكاتب، وهو يشبه الحاسوب الشخصيّ إلى حدٍّ ما، لكنّ مواصفاته تكون أعلى منه.

الحاسوب المحمول :


هو حاسوب يتميّز بصِغَر حجمه وخِفّة وزنه مُقارنةً ببقيّة الأنواع، ويمكن حمله في أيّ مكان، ويكون هذا النّوع مُزوَّداً ببطاريّة قابلة للشّحن؛ أي أنّه يعمل فترةً زمنيّةً محدودةً دون وصْلِه بتيّار كهربائيّ.

الحاسوب اللّوحي : 

هذا النّوع عبارة عن شاشة تعمل باللّمس فقط، وتكون مكوّناته جميعها موجودةً داخلَها، أمّا مواصفاته فهي مُحدَّدة، وسعره رخيص نوعاً ما.

الحاسوب الخادِم :



هو الجهاز الرئيسيّ في الشّركات، والمصانع، والمؤسَّسات التعليميّة والطبيّة والأمنيّة، وتكون مواصفات الخادم الرئيسيّ عاليةً، أمّا سعره فباهِظ نوعاً ما، ولا يمكن الاستغناء عنه في الشّركات التي تضمّ عدداً كبيراً من الموظّفين.

مجالات استخدام الحاسوب:
 

 
  

يُستخدَم الحاسوب في الكثير من المجالات، فقد أصبح جزءاً لا يمكن الاستغناء عنه بأيِّ شكل من الأشكال في مجالات الحياة جميعها، ومن استخداماته وفوائده أنّه ساعد على حلّ المسائل الرقميّة والرياضيّة التي تحتاج وقتاً طويلاً وخطواتِ حلٍّ كثيرةً ومُعقَّدةً، لكنّ الحاسوب يقوم بها بسرعة ودِقّة عالية وفي فترة زمنية قياسيّة، وأتاح إمكانيّة تخزين البيانات ذات الحجم الكبير جداً، ونظّم طريقة الوصول إليها والتحكُّم بها فيما يُسمّى بقواعد البيانات، وساعد أيضاً على إنشاء الصُّور والنّصوص، وإجراء التّعديلات العديدة والمُتقنة عليها، كما ساهم في تطوير قطاع التّعليم تطوّراً كبيراً؛ نظراً لاستخدام الوسائل المحسوبة في الأساليب التعليميّة التي أضافت لمسةً إبداعيّة على التّعليم، وأصبح كذلك أحد أهمّ أسباب تطوُّر الطبّ وتقدُّمه بشكلٍ هائل؛ وذلك لاستخدامه كمُشخِّص للأمراض والأدوية، ومُخزِّناً لا غنىً عنه للتّقارير الطبيّة والصحيّة.

   





انواع اجهزت الحاسوب:

الجيل الاول :


بدأ الجيل الأول في فترة ما بين (1951-1959) وتميز هذا الجيل باستخدام دائرة الأنبوبة المفرغة والصمامات الكهربائية، كما تميزت الحاسبات الآلية بحجمها الكبير والقدرة المحدودة على التخزين واستخدام لغة برمجية عددية فقط، واستخدمت هذه الحاسبات الآلية في الإجراءات الإدارية الروتينية وإعداد الحسابات والتطبيقات، وتبلغ سرعة الحاسب الآلي في هذا الجيل 0.0001 من الثانية.

الجيل الثاني:

بدأ الجيل الثاني في فترة ما بين (1959-1963)، وتميز باستخدام الترانزيستور بدلاً من الأنابيب المفرغة التي كانت تستخدم في الجيل الأول، كما تم استخدام الحلقات الممغنطة للتخزين الداخلي، حيث بلغت سرعة الاستخدام 0.0000001 من الثانية، ومقارنة بالجيل السابق فقد تم زيادة سعة التخزين وتقليل طاقة، وحجم، وتكلفة الحاسب الآلي، واستخدام لغات برمجة عامة مثل لغات الكوبول والفورتران، كما انتشر استخدام هذا الجيل من الحاسبات الآلية في التطبيقات التجارية، والصناعية، والأعمال الإدارية المتتابعة.


الجيل الثالث :

بدأ الجيل الثالث في فترة ما بين (1964-1969)، وتميز باستخدام الدوائر المتكاملة متناهية الصغر ووسائل التخزين ذات السعة الكبيرة، وتم إضافة لغات البرمجة ذات المستوى العالي مما ساهم في ربط التطبيقات المتتابعة مع التطبيقات الإدارية؛ لإنشاء نظم المعلومات الادارية، وبلغت سرعة هذا الجيل من الحاسبات الآلية 109/1 من الثانية.

الجيل الرابع:

                                          الجيل الرابع عام 1970      
بدأ ظهور هذا الجيل في عام 1970م، وتميز باستخدام نظم الاتصالات عن بعد وقواعد البيانات ونظم المعلومات الإدارية المتكاملة، واستمر استخدام هذا الجيل خلال فترة الثمانينيات، حيث انتشر الميكرو كومبيوتر الذي يحتوي على ذاكرة تخزين ذات حجم متناهٍ في الصغر بسعات تخزينية كبيرة جداً.






الجيل الخامس: 


 



ويعد هذا الجيل هو الجيل المستقبلي للحاسبات الآلية، حيث تم تطويرها عن طريق

زيادة إمكانياتها وقدرتها وتطوير البرمجيات
 فيها حيث تقوم بتشغيل الوسائط المتعددة؛ وتم إضافة لغات البرمجة الشيئية واللغات الطبيعية التي تتيح الاتصال بين الحاسبات والتفكير بما يشبه التفكير البشر.